ورشة عمل في مأرب تدعو لإنصاف الضحايا وإشراكهم في العدالة الانتقالية افتتاح وتدشين بدء العمل في 15مشروع مياه في مأرب بتمويل من اليونيسيف لقاء موسع بمأرب يناقش تنفيذ مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل العيش للمزارعين توزيع كراسي كهربائية متنوعة لـ 300 معاق من ضحايا الحرب والتعذيب بمأرب تسليم أجهزة ومعدات طبية لمستشفى رغوان العام بمأرب المعهد التقني الصناعي بمأرب يبدأ التسجيل لقبول الدفعة الأولى في 5 تخصصات مركز الملك سلمان يسلم دفعة من المستلزمات والمحالیل لمراكز الغسيل الكلوي بمأرب
تمتلك محافظة مأرب الكثير من المقومات السياحية والترفيهية فهي اكثر مدن في جنوب الجزيرة العربية جذباً للسياح ، وتحتاج اهتمام خاص يتساوى مع حجم ثرائها السياحي الفريد ويقع على عاتق الحكومة وقيادة المحافظة وسلطتها المحلية ، تنفيذ المشاريع الخدمية لتحسين البنية التحتية ووضع استراتيجية للنهوض بالقطاع السياحي وتهيئته للسياحة الداخلية والخارجية، لتلبية حاجة سكان مدينة مأرب الذين تضاعفت اعدادهم أربعين ضعف خلال عامين فقط فتعدادهم لم يكن يتجاوز أربعين الف فرد مطلع العام 2015م وتجاوزت تعدادهم حالياً المليون ونصف المليون فرد حسب احصائيات شبه رسمية ، هذا التضاعف المهول في عدد السكان يقتضي الاهتمام بالمتنفسات السياحية والترفيهية ليكون بمقدورهم التنزه والاستمتاع خلال ساعات الراحة وايام الإجازات، ولتلبية تلك الحاجة يقع على الدولة وقيادة المحافظة وسلطتها المحلية والتنفيذية على وجه الخصوص إيلا هذا الملف حقه من الأولوية والاهتمام واستثمار الفرصة القائمة في تنفيذ العديد من المشاريع في البنية التحتية وقطاع الخدمات لتلبية حاجة سكان المدينة وزوارها ولتعزيز الموارد المالية للمحافظة المالية من القطاعات الغير نفطية.
متحف مفتوح ومنتج سياحي واسع
تأريخها العريق ومقوماتها المتعددة وبيئتها المتنوعة كلها ثروات تختص بها محافظة مأرب دون غيرها ، ففي منطقة جغرافية محدودة لا تتجاوز مساحتها خمسين كيلو متر مربع من محيط المدينة بجميع اتجاهاتها ، يستطيع السائح الحصول على خدمات سياحية متعددة "تأريخيه وبيئية ثقافية وعلاجية واقتصادية" ويجوز وصفها بمتحف مفتوح ومنتجع سياحي واسع .
تعد مأرب مهد أعرق حضارة في جنوب الجزيرة العربية و تضم الكثير من المواقع الاثرية، تتحدث تفاصيلها عن العصور الغابرة ، ويقول علماء الاثار ان بعضها من بقايا العصور الحجرية واخرى يعود تأريخا إلى عصور "ما قبل التاريخ" ، اثار تحوي معابد ومقابر وسدود واسوار وقلاع وقنوات ري زراعية وتماثيل ونقوش وانقاض قصور ومدن قديمة ، والتجول في جغرافية محافظة مأرب تشبه التجول في اعماق التأريخ ومعايشة قصص مملكة سبأ وحكاية الملكة بلقيس مع نبي الله سليمان عليه السلام، ذلك التأريخ العظيم خلده الله في كتبه السماوية ووضع لها سورة في القرآن الكريم "سورة سبأ" ، وتفاصيل كثيرة عن تلك الحضارة العظيمة دونها الأجداد ونقشوها في الصخور، وإلى جانب السياحة التأريخية يستطيع السائح كذلك الاستمتاع بالكثبان الصحراوية وتضاريسها الجبلية وسدودها المائية والتداوي بالرمال او المياه الكبريتية، والتجول في مزارعها الخصبة واسواقها الشعبية وزيارة مقابر الشهداء والنصب التذكارية للرموز الوطنية ، واقتنا حُلي وملابس واثاث فريد محلية الصنع ، ويمارس رياضات وانشطة ترفيهية متعددة، والحديث مع سكانها الذين تحمل ملامحهم سمو وشموخ السبئين وخاصة كبار السن "الشيوخ"
يتبع ...