آخر تحديث:- منذ 50دقيقة
الخميس 25 إبريل-نيسان 2024

الوكيل الباكري يدعو الإعلاميين لتكثيف جهودهم في توثيق وفضح جرائم المليشيا

الأحد 09 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب - خاص

ندوة الإعلام لمنظمة صدىدعا وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري الإعلاميين جميعاً إلى تكثيف جهودهم بما يسهم في توثيق جرائم مليشيا الحوثي الإجرامية، وإبرازها للرأي العام المحلي والعالمي، وإظهار مدى بشاعة ما ترتكبه من جرائم الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال ندوة أقامتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين"صدى" بمحافظة مأرب ،اليوم الأحد، حول الاعلام ودوره في توثيق وفضح جرائم الإمامة ؛ برعاية محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة.

وفي الندوة التي حضرها رئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف وأمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان أكد الوكيل الباكري في كلمة الإفتتاح على أهمية مثل هذه الندوات في فضح جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي الإمامية وما تمارسه من جرائم جسيمة منذ الانقلاب المشئوم.

وأشار إلى ما ارتكبته المليشيا من جرائم طالت المرافق العامة كالمدارس والمستشفيات، وقال: إن هذه المليشيا من مخلفات الإمامة، تريد أن تظل اليمن تحت مضلة التخلف، تسوم الإعلاميين والسياسيين والمفكرين سواء العذاب، وتستهدف قوى المجتمع الحية، حتى النساء والأطفال لم تسلم من جرائمها وانتهاكاتها.

وأشار إلى أنه رغم ما تمارسه المليشيا الانقلابية من جرائم بحق الشعب ، إلا أن القيادة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية ونائب الرئيس ورئيس الوزراء والحكومة آثروا دعوات السلام حقنا للدماء.

وقال: إن الوفد الوطني في السويد يناضل من أجل السلام، وقطع الذرائع أمام من يتذرع بالجانب الإنساني. معرباً عن أمله في أن تعود هذه الفئة الباغية الخارجة عن إجماع اليمنيين وإرادتهم إلى جادة الصواب، وأن تحقن دماء اليمنيين.

من جهته دعا رئيس المنظمة يوسف حازب المنظمات الدولية والأمم المتحدة إلى النظر في ملف الصحفيين اليمنيين كملف إنساني بعيداً عن الاستخدام السياسي كما توظفه المليشيا الحوثية والوقوف الجاد من أجل وضع حد للانتهاكات والتعذيب والقمع الذي يتعرض له الصحفيين اليمنيين.

وقدم المناضل السبتمبري اللواء احمد قرحش ورقة عمل حول دور الإعلام في انتصار ثورتي سبتمبر واكتوبر، وتطرق للبدايات الأولى للإعلام المقروء والمسموع في صنعاء قبل الثورة، والذي كان يمجد الإمامة ويطمس جرائمها.

واستعرض قرحش أسماء عدد من رموز الإعلام الوطني الاوائل الذين كان لهم الدور في تغذية الروح الوطنية ونصرة الثورة اليمنية وتثبيت دعائمها.

وتناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور مسلي بحيبح توثيق وتوضيح حقيقة معركة استعادة الدولة التي يخوضها الشعب اليمني حالياً وحفظها للأجيال القادمة .

واختتمت الندوة بمداخلتين من قبل رئيس دائرة التوجيه المعنوي وامين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أشارتا إلى ضرورة أن تتوحد الجهود الاعلامية لكشف جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني والانتصار لقضية الوطن.

ووجها الدعوة للإعلاميين بأن يترفعوا فوق المكايدات والمماحكات السياسية، وأن يتركوا الخلافات جانبا، وأن توجه أقلام الاعلاميين وأصواتهم لتعرية جرائم وانتهاكات الانقلابيين.

 

كلمات دالّة

مأرب