تدشين مشروع الاستجابة الطارئة متعددة القطاعات لدعم النازحين بمأرب
الفريق الحكومي يواصل زياراته الميدانية لمكاتب السلطة المحلية بمحافظة مأرب
«أقلام سبتمبرية» في صباحية شعرية بمأرب احتفاء بثورة 26 سبتمبر المجيدة
بالصور : الفرق الكشفية والموسيقى العسكرية تجوب شوارع مدينة مأرب
الوكيل مفتاح يبحث مع نائب الممثل المقيم لليونيسيف توسيع التدخلات لدعم التعليم بمأرب
فريق حكومي يقيم ميدانيا الأداء والاحتياجات في عدد من مكاتب السلطة المحلية بمأرب
العرادة يعلن عن بناء كليتين ومبان سكنية في جامعة إقليم سبأ بمأرب ويفتتح معامل كلية الطب
لا تربة تجبر الروح في زمن الأعاصير كرمال مأرب, من هنا جئنا وهنا ولدت العروبة ابنة قحطان, وحين فاض على أجدادنا سيل العرم تفرقوا في البلدان, لكن العظمة والمجد والقوة التي اكتسبوها من أرضهم ظلت تسري في عروقهم رغم تعاقب الأجيال.
اليمانون قومٌ عظماء بحق, طاولوا الجبال الذين حفروها وصنعوا منها المدن والبيوت والقلاع.
كنّا نقرأ في القرآن الكريم وكتب التاريخ, عن ابداع اليمانيين في تطويع الجبال والصخور كان ذلك حديث يشبه الخيال والأساطير, لكننا اليوم في القرن الحادي والعشرين رأينا تلك السواعد القحطانية السمراء تنبت من جديد في جبال نهم وصرواح وهيلان والجوف.
كيف تمكن أحرار اليمن من اجتياز تلك الجبال الشاهقة ؟ عشرات ومئات الأميال .. كيف تم تحويلها إلى مساكن وثكنات ومعابر يعبر اليمانيون عليها نحو النصر؟! هو شيء أصعب من الخيال لولا أننا رأيناه وعبرنا منه حيث عبروا.
يتجه اليمنيون نحو النصر من ذات الطريق التي مضى منها الشهيد العظيم علي بن ناصر القردعي.
ربما كانت المصادفة أو الاقدار هي التي ساقتنا إلى مأرب, لكن هذا السيل اليماني الذي يتدحرج نحو مأرب لأول مرة منذ سيل العرم كفيل بأن يعيد لليمن ماضيها المجيد, في كل حقبات التاريخ المشرق لليمن كانت مأرب كلمة السر وشفرة العبور, وواهم من ظن أن النفط هو ثروة مأرب, مأرب كلها ثروة وكنوز فهي التي غطّت الدنيا بثرواتها ومنتجاتها قبل أن يتعرف العالم على النفط بآلاف السنين.
السلام على مأرب .. أرضنا المباركة التي كانت ملاذا لبقية الكرامة والمجد والتحدي والعزم اليماني وجعلت منه سيلاً هادراً يصعد الجبال ويرتقيها.