الوكيل الباكري يفتتح مبنى الطوارئ في مستشفى الجثوة بمديرية الوادي
مدارس الأمل بمأرب تكرم أوائل طالباتها المتفوقات ومعلماتها المبرزات
العرادة يوجه شركة صافر برفع كميات الوقود الخام لمحطات كهرباء عدن
جامعة إقليم سبأ تكرم 172 من أوائل طلابها خلال العام الجامعي 2023م - 2024م
جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تكرم أوائل الطلبة والمبرزين
تنفيذي مأرب يناقش تقارير أداء مكتبي الصحة والصناعة والتجارة
ندوة توعوية توصي بإنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية بمأرب
لا تربة تجبر الروح في زمن الأعاصير كرمال مأرب, من هنا جئنا وهنا ولدت العروبة ابنة قحطان, وحين فاض على أجدادنا سيل العرم تفرقوا في البلدان, لكن العظمة والمجد والقوة التي اكتسبوها من أرضهم ظلت تسري في عروقهم رغم تعاقب الأجيال.
اليمانون قومٌ عظماء بحق, طاولوا الجبال الذين حفروها وصنعوا منها المدن والبيوت والقلاع.
كنّا نقرأ في القرآن الكريم وكتب التاريخ, عن ابداع اليمانيين في تطويع الجبال والصخور كان ذلك حديث يشبه الخيال والأساطير, لكننا اليوم في القرن الحادي والعشرين رأينا تلك السواعد القحطانية السمراء تنبت من جديد في جبال نهم وصرواح وهيلان والجوف.
كيف تمكن أحرار اليمن من اجتياز تلك الجبال الشاهقة ؟ عشرات ومئات الأميال .. كيف تم تحويلها إلى مساكن وثكنات ومعابر يعبر اليمانيون عليها نحو النصر؟! هو شيء أصعب من الخيال لولا أننا رأيناه وعبرنا منه حيث عبروا.
يتجه اليمنيون نحو النصر من ذات الطريق التي مضى منها الشهيد العظيم علي بن ناصر القردعي.
ربما كانت المصادفة أو الاقدار هي التي ساقتنا إلى مأرب, لكن هذا السيل اليماني الذي يتدحرج نحو مأرب لأول مرة منذ سيل العرم كفيل بأن يعيد لليمن ماضيها المجيد, في كل حقبات التاريخ المشرق لليمن كانت مأرب كلمة السر وشفرة العبور, وواهم من ظن أن النفط هو ثروة مأرب, مأرب كلها ثروة وكنوز فهي التي غطّت الدنيا بثرواتها ومنتجاتها قبل أن يتعرف العالم على النفط بآلاف السنين.
السلام على مأرب .. أرضنا المباركة التي كانت ملاذا لبقية الكرامة والمجد والتحدي والعزم اليماني وجعلت منه سيلاً هادراً يصعد الجبال ويرتقيها.