الوكيل الفاطمي يدشن الاختبارات النهائية لطلاب المعهد المهني الصناعي بالمحافظة
مأرب تستضيف معسكر المنتخب الأولمبي استعداداً لتصفيات كأس آسيا 2025
الوكيل مفتاح يختتم دورات تدريبية لتأهيل 95 شاباً في عدة مجالات مهنية
اللجنة الأمنية بمأرب تجدد التزامها بملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون
افتتاح مبنى الطوارئ الجديد في مستشفى الشهيد محمد هائل بمأرب
تنفيذي مأرب يناقش تقريري الوحدة التنفيذية للنازحين ومكتب التخطيط
الباكري يُدشِّن الدوام الرسمي في كل المكاتب والمؤسسات الحكومية بمأرب
تفقد محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أعمال شق وفتح طرق وممرات آمنة وإغاثة المتضررين من سيول الأمطار والعواصف بمديرية صرواح بعد ارتفاع منسوب مياه السد وفيضانه باتجاه الممرات الطبيعية المخصصة للمفيض للمرة الأولى منذ إنشاء السد عام 1986م.
وخلال الزيارة اطلع المحافظ العرادة على الوضع الإنساني والأضرار التي طالت المئات من الأسر في مناطق الروضة وذنة، والأعمال الجارية لإغاثة ومساعدة المتضررين، وجهود فك الحصار عن بعض الأسر العالقة جراء مفيض السد وتفادي المزيد من المخاطر، خصوصاً في ظل استمرار تدفق السيول الواصلة والخارجة من سد مأرب.
ووجه المحافظ العرادة الجهات المعنية في السلطة المحلية بالمحافظة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بسرعة معالجة أوضاع المتضررين من السيول وتقديم العون والمساندة العاجلة لهم، وتوفير الاحتياجات والتكاليف اللازمة على نفقة السلطة المحلية، والتنسيق مع المنظمات الإنسانية لإغاثة المتضررين.
وشدد المحافظ العرادة على سرعة تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية للمتضررين من السيول ومساندة السلطة المحلية في تأمين الخدمات الأساسية لهم من مياه وكهرباء وخدمات علاجية وطبية، والأخذ بعين الاعتبار إمكانية استمرار تدفق السيول وإلحاق المزيد من الأضرار.
كما اطلع المحافظ العرادة خلال زيارته على الوضع المائي بسد مأرب وكميات المياه الخارجة منه بعد وصولها مرحلة المفيض، واستمع من المختصين إلى نبذة عن الأضرار والآثار الجانبية التي ستخلفها المياه الخارجة عن السد وكيفية تفادي وقوع المزيد من الأضرار سواء في البنية التحتية على ممر السيول الفائضة أو في ممتلكات ومزارع المواطنين التي تصل إليها المياه.
لافتاً إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بتقديم الحلول العاجلة للمخاطر المحتملة التي قد يسببها استمرار تدفق السيول الخارجة من سد مأرب، وتكثيف الجهود وتسريعها حتى لاتتحول المياه الخارجة من السد إلى كارثة يصعب معالجتها.