ورشة تعريفية لكير العالمية بمشروع المساعدات والحماية للمتضررين من الحرب

افتتح وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ورشة تعريفية بمشروع المساعدات الانسانية والحماية المتكاملة للسكان المتضررين من الحرب الذي تنفذه منظمة كير العالمية في أربع مديريات بالمحافظة خلال 12 شهرا ابتداء من يوليو 2020م حتى يونيو2021م كلفته 2 مليون و877 ألفا و804 دولار أمريكي مقدم من مكتب المساعدات التنموية والخارجية (الأوفدا).

وهدفت الورشة إلى تعريف الشركاء من السلطة المحلية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني ورؤساء القطاعات التنموية بالمحافظة، بالتدخلات التي تمت خلال النصف الأول من العام الجاري ومصفوفة التدخلات التي تعتزم منظمة كير تنفيذها خلال النصف الأول من العام المقبل.

ويهدف مشروع المساعدات الذي يشمل مديريات (المدينة، مأرب الوادي، حريب، ورغوان) إلى تخفيف معاناة السكان من جميع الفئات والاعمار من النازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة المتضررين من الحرب وتحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز قدرتهم على التحمل.

وفي بداية الورشة رحب الوكيل مفتاح بالدور الإنساني لمنظمة كير التي فتحت مكتبها منتصف العام الماضي بالمحافظة بعد غيابها خلال السنوات الماضية.. مشددا على أهمية تقييم الاثر للتدخلات الانسانية التي تمت ضمن تمويل هذا المشروع الكبير، وأن تكون التدخلات خلال الستة الاشهر المتبقية من المشروع تلبي الاحتياجات الحقيقة للمجتمع ودراسة هذه التدخلات مع المكاتب الحكومية في السلطة المحلية ذات العلاقة.

كما شدد الوكيل مفتاح على أهمية الشفافية والتشاركية الحقيقية في تنفيذ المشاريع والتدخلات الإنسانية بما يحقق الهدف الحقيقي منها والاستخدام الأمثل للمساعدات المقدمة وعدم إهدارها.. داعيا إلى انتقال المنظمات الإنسانية الى المرحلة الثانية من المساعدات المتمثلة في المشاريع الانسانية ذات البعد التنموي والتي تعمل على الارتقاء بالخدمات والبنى التحتية وتوفير فرص العمل وبناء قدرات الشباب والشابات والنازحين في مهن وحرف تمكنهم من تحسين مستواهم المعيشي وكسب أرزاقهم والاستغناء عن المساعدات الغذائية الطارئة من السلال الغذائية التي باتت امتهانا لكرامتهم.

وأكد الدكتور مفتاح أن السلطة المحلية ستستمر في تقديم كافة التسهيلات للمنظمات لتنفيذ أنشطتها وتدخلاتها الإنسانية في كافة المديريات التابعة للمحافظة بلا استثناء، والتزام المنظمات بحيادية العمل الإنساني والشفافية والتشاركية الحقيقية، والالتزام بالأنظمة والقوانين النافذة.