لقاء في مأرب يناقش مشروع دعم تعليم الأطفال في اليمن
إختتام برنامج رفع كفاءة منظمات المجتمع المدني في العمل الإنساني والتنموي بمأرب
مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة بمأرب
ورشة عمل في مأرب عن الإعلام الإنساني
تدشين برنامج رفع كفاءة المنظمات في العمل الإنساني والتنموي المستدام بمأرب
مناقشة آلية دمج خطة الاستجابة الإنسانية للسلطة المحلية بمأرب مع الخطة الأممية
تدشين فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بمأرب
أكدت ندوة بيئية وصحية عقدت اليوم، في محافظة مأرب، على ضرورة تحميل الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي المتضرر صحيا من الآثار البيئية السلبية التي تخلفها أنشطتها الصناعية.
وطالبت الندوة التي نظمتها مبادرة نُحييها بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية" الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مع السلطة المحلية بالمحافظة، بسرعة تبنى إنشاء مركز للأورام السرطانية لمعالجة الحالات المتزايدة في المحافظة، إلى جانب عمل مسح ميداني للكشف عن الحالات المؤكدة لأمراض السرطان في مختلف قرى وعزل مديريات المحافظة.
وكانت الندوة التي عقدت تحت شعار "الإنسان أولا"، بحضور رئيس الهيئة العامة لهيئة مستشفى مأرب الدكتور محمد القباطي، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز الشدادي، قد ناقشت ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمها أستاذ البيئة المساعد بجامعة الحديدة الدكتور عبد القادر الخراز، عمليات الاستكشاف النفطي وعدم الالتزام بالمعايير البيئية وعلاقتها بانتشار الأمراض السرطانية بمديرية حريب.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها مدير عام مكتب فرع الهيئة العامة لحماية البيئية بالمحافظة المهندس محمد العبادي دور الشركات النفطية والسلطة المحلية في معالجة الآثار المترتبة على الصناعات الاستخراجية.. بينما تطرق الباحث الإعلامي حسين الصادر في الورقة الثالثة إلى دور الإعلام في تفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات، وقدرة الإعلام اليمني على ممارسة دوره الرقابي، باعتباره أحد أدوات الرقابة الشعبية.
هذا وقد أثريت أوراق الندوة بالعديد من النقاشات والآراء التي عكست في التوصيات الختامية للندوة.