المجلس اليمني للتخصصات الطبية يفتتح فرعاً بمأرب ودراسة البورد في الزمالة اليمنية
افتتاح وتدشين 3 مشاريع صحية وحماية في مأرب بتمويل الهلال الأحمر الكويتي
مكتب التربية بمأرب يختتم برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي
بدء دورة بمأرب لـ30 امرأة في التسويق وإدارة المشاريع الصغيرة
تدشين حملة رقابة وتفتيش على الأسواق في مأرب
تدشين حملة مجتمعية لتنظيف الحارات والأحياء في مأرب
السلطة المحلية بمأرب تطلع شركاء التنمية على خطتها للتعافي وإعادة الإعمار
أكدت ندوة بيئية وصحية عقدت اليوم، في محافظة مأرب، على ضرورة تحميل الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي المتضرر صحيا من الآثار البيئية السلبية التي تخلفها أنشطتها الصناعية.
وطالبت الندوة التي نظمتها مبادرة نُحييها بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية" الشركات العاملة في الصناعات الاستخراجية مع السلطة المحلية بالمحافظة، بسرعة تبنى إنشاء مركز للأورام السرطانية لمعالجة الحالات المتزايدة في المحافظة، إلى جانب عمل مسح ميداني للكشف عن الحالات المؤكدة لأمراض السرطان في مختلف قرى وعزل مديريات المحافظة.
وكانت الندوة التي عقدت تحت شعار "الإنسان أولا"، بحضور رئيس الهيئة العامة لهيئة مستشفى مأرب الدكتور محمد القباطي، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز الشدادي، قد ناقشت ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمها أستاذ البيئة المساعد بجامعة الحديدة الدكتور عبد القادر الخراز، عمليات الاستكشاف النفطي وعدم الالتزام بالمعايير البيئية وعلاقتها بانتشار الأمراض السرطانية بمديرية حريب.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها مدير عام مكتب فرع الهيئة العامة لحماية البيئية بالمحافظة المهندس محمد العبادي دور الشركات النفطية والسلطة المحلية في معالجة الآثار المترتبة على الصناعات الاستخراجية.. بينما تطرق الباحث الإعلامي حسين الصادر في الورقة الثالثة إلى دور الإعلام في تفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات، وقدرة الإعلام اليمني على ممارسة دوره الرقابي، باعتباره أحد أدوات الرقابة الشعبية.
هذا وقد أثريت أوراق الندوة بالعديد من النقاشات والآراء التي عكست في التوصيات الختامية للندوة.