المجلس الطبي يُجري اختبارات الكفاءة لـ375 من طالبي مزاولة المهن الطبية بمأرب
جامعة إقليم سبأ تدشن المؤتمر العلمي الثاني لطلبتها غداً الثلاثاء
جولة تفتيشية لرئيس النيابة في عدد من المناطق الأمنية وأقسام الشرطة بمأرب
الباكري يدشن قسم الطوارئ التوليدية بمستشفى كرى ويتفقد سير العمل بمستشفى الحزمة
اجتماع استثنائي في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل
الوكيل مفتاح يضع حجر أساس مشروع بناء فصول إضافية في مدرسة الروضة
الآلاف في مأرب يجددون التضامن مع غزة ويُنددون بالمجازر اليومية بحق المدنيين العُزّل
كشف تقرير رسمي أولي عن تضرر 13 ألف و549 أسرة نازحة كليا وجزئيا جراء الأمطار والسيول والعواصف الرعدية التي تشهدها المحافظة منذ مساء الأربعاء الماضي متوقعا زيادة أعداد المتضررين مع استمرار فرق الرصد الميداني في عملها.
وأوضح التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب حصل عليه موقع محافظة مأرب تضرر 2577 أسرة نازحة تضررا كليا و 10972 أسرة تضررت تضررا جزئيا، موزعة على 197 مخيم وتجمع سكاني في مديريات (المدينة، ومأرب الوادي، ورغوان، وحريب).
وأشار التقرير إلى أن أبرز الخسائر تنوعت بين تلف وأضرار جسيمة في مساكن النازحين من الخيام والشباك، يما فيها من مواد إيوائية، وتلف المواد الغذائية، وتضرر خزانات المياه، وشبكات الصرف الصحي، وفقدان المقتنيات الشخصية.
وأكد تقرير الوحدة التنفيذية أن الاحتياجات الطارئة حاليا تتمثل في توفير الخيام والأغطية البلاستيكية والوجبات السريعة، والمواد الغذائية والملابس، والعيادات المتنقلة.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة وجه اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة مأرب والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بسرعة تنفيذ التدخلات العاجلة لمواجهة مخاطر السيول التي اجتاحت عددا من مخيمات النازحين بمحافظة مأرب وإغاثة المتضررين.
وأكد اللواء العرادة على ضرورة رفع درجة التنسيق مع شركاء العمل الإنساني لتقديم العون والمساعدة اللازمة للمتضررين ، ورفع مستوى الجاهزية للحد من تداعيات المنخفض الجوي .
وأهابت الوحدة التنفيذية بالمنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية والجهات ذات العلاقة سرعة التحرك العاجل لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية، وتقديم العون اللازم لإنقاذ حياة الأسر المتضررة، والتخفيف من معاناتها تفاديا للمخاطر المحلية وتغطية الاحتياجات العاجلة، بما يعيد للأسر المتضررة حياتها الطبيعية.