السلطة المحلية بمأرب تدعو الأمم المتحدة إلى توسيع تدخلاتها في المحافظة الوكيل مفتاح يبحث مع المنظمة الدولية للهجرة الوضع الإنساني وزيادة التدخلات الإنسانية بمأرب العرادة يناقش مع قائد القوات المشتركة آخر المستجدات الميدانية والعسكرية وكيل مأرب يكرم مشروع مسام بدرع مكتب حقوق الإنسان تقديراً لجهوده في نزع الألغام افتتاح بازار لعرض منتجات المستفيدات من برامج التمكين الاقتصادي بمأرب تطعيم أكثر من 458 ألف شخص بمأرب خلال الأيام الأولى من حملة التحصين ضد الكوليرا مأرب تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان وتطلق تقريراً عن حالة حقوق الإنسان بالمحافظة
كرست جلسة اللقاء بين السلطة المحلية بمحافظة مأرب برئاسة الوكيل علي الفاطمي، والمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا كورين فلايشر، التي تزور المحافظة مع فريق رفيع المستوى، لمناقشة الوضع الإنساني في المحافظة التي تستوعب ما نسبتة 73 في المائة من النازحين في اليمن، والشراكة الإنسانية مع المنظمة ومستوى تدخلاتها، وحجم الاحتياجات والفجوة الغذائية التي تتسع باستمرار.
واستعرض اللقاء الذي ضم مدراء المكاتب والجهات ذات العلاقة بالسلطة المحلية، والفريق المساعد للمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية، وممثل البرنامج في اليمن ريتشارد ريغان، وفريق مكتب البرنامج بالمحافظة، انعكاسات الحرب الأوكرانية الروسية والأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة الغذاء والصراع الإقليمي والتدهور الاقتصادي لليمن والتقليص الكبير لشركاء العمل الإنساني تدخلاتهم وانعكاساتها السلبية على أوضاع النازحين والمجتمع المضيف وتسببها في تعميق الأزمة الإنسانية وتزايد أعداد الواقعين تحت خط الفقر والعوز الغذائي والمصابين بأمراض سوء التغذية وضعف المناعة وشارفت على حدوث أزمة مجاعة.
كما بحث اللقاء دور برنامج الأغذية العالمي وتدخلاته الإنسانية للمساعدة في سد الفجوة الغذائية والملاحظات المطروحة على الأداء وحصص المستفيدين من البرنامج والذين حرموا بعد نزوحهم إلى مناطق آمنة، وحجم الاحتياجات المتزايدة في ظل استمرار مليشيا الحوثي بالتصعيد وإجبار الأسر على النزوح القسري خاصة في مديرية حريب رغم اتفاقيات الهدنة وتخفيض التصعيد التي التزمت بها الحكومة فقط، لإنجاح الجهود الإقليمية والدولية الجارية لتثبيتها وإنهاء الحرب في اليمن.
وقدمت السلطة المحلية العديد من المعطيات التي تحتم على برنامج الأغذية العالمي تعزيز دورها وشراكتها مع السلطة المحلية ورفع مستوى التدخلات لتخفيف من تزايد أعداد الواقعين بالعوز الغذائي بالمحافظة وأصبحت مهددة بأزمة مجاعة، كونها تضم أكبر عدد من النازحين في اليمن بوضع غاية في السوء في ظل قدرات محدودة أصلا للمحافظة لاستقبال هذه الأعداد من النازحين من حيث البنى التحتية والموارد والخدمات الأساسية، التي كانت لا تفي بمتطلبات سكان المحافظة قبل النزوح وعددهم 400 ألف نسمة، وأصبحت الآن يفوق عدد سكانها والنازحين 3 ملايين نسمة.
بدورها أكدت السيدة كورين فلايشر، استعدادها لبذل المزيد من الجهود مع ممثل البرنامج في اليمن لاستمرار التدخلات الإنسانية وتنظيمها والعمل من أجل تنويع تلك التدخلات وإيصالها إلى مستحقيها، وتقديم المزيد من التدخلات الإنسانية وفي مقدمتها مشاريع سبل العيش والتمكين الإقتصادي والمشاريع المدرة للدخل.
إلى ذلك قام المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي والوفد المرافق له ومعهم وكيل المحافظة للشؤون الإدارية عبدالله الباكري بزيارة لمخيم السميا بمديرية الوادي الذي يأوي أكثر من ألف و 800 أسرة نازحة، للاطلاع على الوضع الإنساني للنازحين مباشرة من أرض الواقع ومعرفة احتياجاتهم الملحة وفي مقدمتها الغذاء، حيث أن مئات الأسر النازحة في المخيم لم يتم استيعابها حتى الآن في قوائم المستفيدين من برنامج الأغذية العالمي.. كما اطلعوا على مستوى رداءة الخيام وتدني الخدمات الأساسية واستمعوا إلى سكان المخيم - الذين التقوهم - عن معاناتهم ووضعهم الإنساني واحتياجاتهم وانطباعهم عن أداء برنامج الأغذية العالمي.