مركز الملك سلمان يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول بمأرب مناقشة تدخلات ومشاريع منظمتي إكسبت الدولية والإعانة الفرنسية بمأرب ورشة بمأرب للتعريف بمشروع الدعم الطارئ لسبل العيش والزراعة ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي عضو مجلس القيادة العرادة يعزي في وفاة الشيخ الزنداني وزير الداخلية يُعيّن قيادة جديدة لفرع قوات الأمن الخاصة بمأرب وكيل مأرب يتفقد أعمال لجنة الطوارئ ويطلع على جهودها لحماية السكان من السيول
فقدت الجمهورية اليمنية، وطن مليء بالاخلاص، مفعم بالتضحية، مترع بالتقوى.
لم يكن عبد الرب الشدادي ضابطاً في القوات المسلحةِ فحسب إنه جيش فتي لوطن جريح، ووطن دافئ لجمهورية مغدور بها، وأمة حية في زمن ميت.
عبد الرب..
اخلص لوطنه وتفانى في سبيل أمته، وقدم روحه ثمناً لمنظومة القيم التي آمن بها.
لم تغره بهرجة المنصب ولم تؤثر في سمته التقية لمعان السلطة وزيف غرورها.
لو علم الشدادي عبدالرب أن الماء يفسد مرؤته لما شربه
عبدالرب..
ملك في ثوب بشر، وقديس في روح انسان
له روح طفل في مواطن الحب، وقلب ليث في ساحات الوغى، وعيون صقر في ثغور العزة والكرامة.
هو أكبر من أن نعزي أحداً فيه، وأوسع من أن تحتوي الأيام الحزن عليه.
انه الصديق الذي لا تعوضه الدنيا بما رحبت، والحليف الذي ليس له بديل، والرائد الذي لا يكذب أهله، والعدو الذي يبكيه خصومه وحساده.
مافتئت مارب العطاء والتضحية والصمود تسطر أحرفاً من نور، وتكتب كلمات من ذهب في سفر الوطن المجيد، وتشدو أنغام حب وألحان فداء في تراب الوطن، وتصب شلال دم قانٍ في كل مواقع عزة اليمن ومحاريب أنوار الوطن المقدس.
وداعاً يا أنبل صحابة العصر، وأزكى أنفس الزمن ويا قطعة من كل ارواح التقى.
ولك المجد يا وطن ترخص في سبيل عزته كل الارواح، وتهون عند كرامته كل النفوس.
حفظ الله اليمن من كل سوء و مكروه
*المفتش العام
ـ صحيفة 26 سبتمبر