تسليم 8 وحدات سكنية لأسر فقدت معيلها من النازحين في مأرب
الوكيل الباكري يفتتح مبنى الطوارئ في مستشفى الجثوة بمديرية الوادي
مدارس الأمل بمأرب تكرم أوائل طالباتها المتفوقات ومعلماتها المبرزات
العرادة يوجه شركة صافر برفع كميات الوقود الخام لمحطات كهرباء عدن
جامعة إقليم سبأ تكرم 172 من أوائل طلابها خلال العام الجامعي 2023م - 2024م
جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تكرم أوائل الطلبة والمبرزين
تنفيذي مأرب يناقش تقارير أداء مكتبي الصحة والصناعة والتجارة
فقدت الجمهورية اليمنية، وطن مليء بالاخلاص، مفعم بالتضحية، مترع بالتقوى.
لم يكن عبد الرب الشدادي ضابطاً في القوات المسلحةِ فحسب إنه جيش فتي لوطن جريح، ووطن دافئ لجمهورية مغدور بها، وأمة حية في زمن ميت.
عبد الرب..
اخلص لوطنه وتفانى في سبيل أمته، وقدم روحه ثمناً لمنظومة القيم التي آمن بها.
لم تغره بهرجة المنصب ولم تؤثر في سمته التقية لمعان السلطة وزيف غرورها.
لو علم الشدادي عبدالرب أن الماء يفسد مرؤته لما شربه
عبدالرب..
ملك في ثوب بشر، وقديس في روح انسان
له روح طفل في مواطن الحب، وقلب ليث في ساحات الوغى، وعيون صقر في ثغور العزة والكرامة.
هو أكبر من أن نعزي أحداً فيه، وأوسع من أن تحتوي الأيام الحزن عليه.
انه الصديق الذي لا تعوضه الدنيا بما رحبت، والحليف الذي ليس له بديل، والرائد الذي لا يكذب أهله، والعدو الذي يبكيه خصومه وحساده.
مافتئت مارب العطاء والتضحية والصمود تسطر أحرفاً من نور، وتكتب كلمات من ذهب في سفر الوطن المجيد، وتشدو أنغام حب وألحان فداء في تراب الوطن، وتصب شلال دم قانٍ في كل مواقع عزة اليمن ومحاريب أنوار الوطن المقدس.
وداعاً يا أنبل صحابة العصر، وأزكى أنفس الزمن ويا قطعة من كل ارواح التقى.
ولك المجد يا وطن ترخص في سبيل عزته كل الارواح، وتهون عند كرامته كل النفوس.
حفظ الله اليمن من كل سوء و مكروه
*المفتش العام
ـ صحيفة 26 سبتمبر