الوكيل مفتاح يبحث مع نائب الممثل المقيم لليونيسيف توسيع التدخلات لدعم التعليم بمأرب
فريق حكومي يقيم ميدانيا الأداء والاحتياجات في عدد من مكاتب السلطة المحلية بمأرب
العرادة يعلن عن بناء كليتين ومبان سكنية في جامعة إقليم سبأ بمأرب ويفتتح معامل كلية الطب
العرادة يلتقي بقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب
لقاء موسع يناقش تحديات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في مأرب
العرادة يلتقي فريقا حكوميا لتقييم الأداء وإعداد مصفوفة الاحتياجات
أمسية شعرية في مأرب احتفاء بثورة 26 سبتمبر المجيدة
أحيت محافظة مأرب يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف التاسع من يونيو بإقامة وقفة إحتجاجية وإفطار للصحفيين وأمسية نقاشية وحملة إلكترونية واسعة تضامنا مع الصحفيين المختطفين.
الفعالية التي أقيمت اليوم السبت برعاية محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، وأقامتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بالتعاون مع مركز العاصمة الإعلامي تأتي بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات على اختطاف 15 من الصحفيين من أحد فنادق صنعاء وإخفائهم في المعتقلات منذ ذلك التاريخ.
وطالب بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية كافة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان إلى المساعدة في تحرير المختطفين والمخفيين في سجون المليشيا الحوثية، وفضح ممارسات التعذيب وأساليب الإجرام التي تنتهجها عصابات إرهابية مسلحة بحقهم.
وناشد الصحفيون اليمنيون كل الصحفيين والحقوقيين، والمنظمات المعنية بحقوق الصحافة والإنسان إلى التضامن والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تعريف الرأي العام الدولي وتنويره بما تشهده الصحافة اليمنية من جرائم، وحشد الدعم والمساندة عن طريق الحملات التضامنية للضغط على مليشيات الحوثي بما يمكن من إجبارها على إطلاق سراح الزملاء المختطفين الصحفيين وجميع المعتقلين.
وأكد البيان أن 15 صحفيا قامت مليشيا الحوثي باختطافهم واقتيادهم إلى مراكز مجهولة وممارسة ألوان التعذيب وأشكال الجرائم، حيث يعانون من ظروف صحية سيئة للغاية في زنازين مخفية عرضت حياة بعضهم للموت البطيء أو الإعاقة الدائمة بعد أن تم تصفية آخرين بطرق مختلفة.
ووفق تقرير "ثمن الخذلان" الصادر عن المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيية "صدى"، فإن الإعلاميين الذين مازالوا قيد الإختطاف منذ ثلاثة أعوام تعرضوا لما لايقل عن 25 نوعا من أنواع التعذيب، تسببت في إصابة العديد منهم بأمراض مختلفة من بينها توقف عن الحركة.
وقادت مليشيا الحوثي حملة قمع شاملة على الحريات الإعلامية منذ انقلابها في 21 سبتمبر 2014، وقامت باختطاف مالايقل عن 140 صحفيا، وتشريد المئات من العاملين وحرمان مئات آخرين من وظائفهم، وإيقاف عشرات المواقع الإخباراية والقنوات والإذاعات المحلية، كما تسببت حملة القمع في توقف عشرات الوسائل الإعلامية.