جامعة إقليم سبأ تستكمل التحضيرات لانطلاق المؤتمر الطبي الأول حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية الباكري يفتتح مطاعم ومطابخ السلطان بتكلفة بلغت 1.5 مليون ريال سعودي اجتماع بمأرب يمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي لجنة الأراضي بمأرب تقر خطط وآليات عملها جامعة إقليم سبأ تختتم الأنشطة الطلابية للعام الجامعي 2023- 2024م تدشين حملتين للرقابة على جودة المياه وكلورتها وتقليل نسبة المياه الفاقد بمأرب
طالبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومجلس الأمن والجامعة العربية ودول التحالف العربي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوضع حد للجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران بحق المدنيين في مدينة مأرب من خلال استهدافهم بشكل متعمد بالصواريخ الباليستية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق السكان الآمنين في مدينة مأرب من مدنيين ونازحين لن تسقط بالتقادم، معبرة عن إدانتها الشديدة لهذه الجرائم.
وقالت الوزراء في بان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنها تابعت سلسلة الاعتداءات الدامية التي شهدتها وتشهدها مدينة مأرب في الآونة الأخيرة، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وكان آخرها جريمة ،أمس الأربعاء، التي استهدفت منازل مواطنين بحي الروضة في مدينة مأرب بصاروخ باليستي، وأسفر عن إصابة المواطن شريان صالح الظرفي (50 عاما)، وعصام شريان (17 عاماً)، وآيات شريان (13 عاماً)، ودعاء سنان علي رياش (25 عاماً) وآية شريان (7 سنوات) وراوية عبدالله صالح مرح (45 عاماً) حالة بعضهم خطيرة.
وأكدت الوزارة أن قصف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان يعد تصعيدا خطيرا، ويمثل انتهاكاً صارخا للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكا سافرا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
ولفتت وزارة حقوق الإنسان إلى أنّ الاستهداف المتكرِّر لمدينة مأرب وغيرها من قبل المليشيا للأحياء السكنية هو مثال آخر على الاستباحة السافرة للدماء وترويع الأبرياء، ويأتي ضمن الاستهداف الممنهج الذي تقوم به مليشيا الحوثي على المناطق والأحياء الأهلة بالسكان ،كما جرى مؤخراً في الجريمة البشعة تجاه الأحياء السكنية والأعيان المدنية بشكل عام وكان آخرها إطلاق الصواريخ الباليستية على منزل عضو مجلس النواب مسعد حسين السوادي وقبلها جريمة استهداف مسجد الميل والذي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 200 من منتسبي الحرس الرئاسي ومدنيين وصحفي وبشكل متعمد.