أمسية رمضانية بمأرب لأبناء المديريات الشمالية بمحافظة مأرب

أقيم مساء اليوم بمحافظة مأرب، أمسية رمضانية نظمتها المديريات الشمالية الثلاث مدغل، رغوان، ومجزر بالمحافظة تحت شعار "وحدتنا قوتنا".

وخلال الأمسية ألقى وكيل محافظة مأرب محمد المعوضي كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة.. مشيدا بالتضحيات والبطولات التي قدمها أبناء المديريات الشمالية في جبهات العزة والكرامة للدفاع عن الجمهورية ومكتسبات الثورة واستعادة مؤسسات الدولة.

ولفت إلى ما سطروه من ملاحم بطولية إلى جانب إخوانهم من أبطال الجيش الوطني في التصدي لمليشيات الإرهاب الحوثية منذ بداية انقلابها على مؤسسات الدولة الشرعية وإفشال مشروعها الكهنوتي الظلامي السلالي وأجندتها الإيرانية.. مؤكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة لن تالو جهدا بالقيام بواجبها تجاههم وتشعر باحتياجاتهم وهمومهم وتعمل على تلبيتها والتخفيف من معاناتهم وتعزيز قدراتهم على الصمود والنضال الوطني وحصولهم على حقوقهم المدنية وتقديم كل سبل الدعم والرعاية والاهتمام في شتى المجالات.

من جانبه أشار قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ركن محمد رسام إلى أن مديريات مدغل ومجزر ورغوان هي البوابة الشمالية لمحافظة مأرب حيث كان أبناؤها السباقين في الدفاع عن الدين والوطن والجمهورية، فقد خاضت هذه المديريات معارك شرسة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية لأنها تعرف خطورة هذه المليشيات وأفكارها وعقائدها الخرافية التي لاتنسجم مع ديننا وشعبنا اليمني العظيم، وقدمت الكثير من قاداتها الكبار شهداء وجرحى ومعاقين.

وأكد قائد المنطقة العسكرية السابعة أن أبناء المديريات الشمالية مازالوا مستمرين في الدفاع عن الوطن والجمهورية وثابتين في مواقعهم جنبا إلى جنب في قطاع المنطقة العسكرية السابعة.. وقال مخاطبا المشاركين في الأمسية من أبناء وقيادات المديريات الثلاث " تاريخكم مليئ وحافل بالبطولات والتضحيات التي سيخلدها التاريخ للأجيال القادمة سجلت صفحات في تاريخ اليمن العظيم كما ذكر الثوار الأبطال من قبلكم".

كما ألقيت في الحفل كلمات من قبل مدراء المديريات الثلاث أكدوا فيها على ثباتهم وتصديهم لمليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الكهنوتي السلالي الظلامي وتقديم مزيد من التضحيات مثلما كانوا منذ الطلقة الأولى.

وشهدت الأمسية تقديم العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية التي شددت على الاصطفاف الوطني والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ووجوب رص الصفوف ودعم الجيش الوطني، والتي نالت استحسان الحاضرين .